إحداث توزان نفسي واجتماعي على مستوى العلاقات الاجتماعية الخاصة وعلاقات المهنة، مما ينعكس على إنتاجيتهم وتحسين قدرتهم على الاختيارات الشخصية والجماعية للوصول إلى أهدافهم بصحة نفسية جيدة تمكنهم من العيش بصحة عقلية ونفسية سليمه

لماذا مركز دعم وكيف يعمل؟
الواقع الاجتماعي والنفسي للمجتمع الفلسطيني مرتبط بتاريخ أزمات كبرى أحدثت تغييرات في ثقافة المجتمع وشكل العلاقات وطبيعتها. فآثار عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي سادت على المستوى الاجتماعي، فأحدثت مشاكل اجتماعية ونفسية مُعقده. إلى جانب ذلك يوجد حاجة ماسه في السوق الفلسطيني لبرامج تدخل مبكر وطارئة على كافة المستويات الفردية والجماعية، والمؤسسات بكل أنواعها
مركز دعم يقوم بتقديم خدماته لتعبئة الفراغ الموجود، حيث يعمل على إشتقاق برامج تدخل للدعم النفسي والاجتماعي في كافة قطاعات العمل، وعلى مستوى الأسر والعائلات. وهذا ما يميز مركز دعم بإستهدافه مثلاً: الموظفين والمهنيين والعمال سواءً في القطاع الطبي، القطاع التعليمي والتربوي، الشباب وطلبة الجامعات، النساء وخصوصاً القاطنين في أطراف المدن أو في الأحياء الموازيه (المخيمات)
كما يستخدم طاقم دعم أساليب علمية في الفهم والادراك والتحليل على مستوى الفرد والجماعة وبيئة العمل، ويقوم بإجراء تقييمات قبلية وبعدية لكل برامج التدخل. دعم يعمل في مستوى علمي وبحثي متكامل، يفهم العوامل الداخلية والخارجية والبيئية ومن ثم يقوم بإشتقاق برامج التدخل ومؤشرات قياسها